يُعيد التحوّل الرقمي تشكيل المدن، مُدمجًا التقنيات الذكية لتعزيز المرونة والاستدامة والشمولية. ويتماشى التحوّل نحو المدن الذكية والمستدامة (SSC) مع أطر الاستدامة العالمية، مُركّزًا على الحوكمة التشاركية والابتكار التكنولوجي. ومع ذلك، لا تزال التفاوتات قائمة، حيث يفتقر 2.6 مليار شخص إلى الوصول إلى الإنترنت، وتتأثر النساء بشكل غير متناسب بالفجوة الرقمية. ولضمان تنمية حضرية عادلة، يجب على المدن الذكية المستدامة إعطاء الأولوية للنهج التي تُركّز على الإنسان، ودمج الشمول الرقمي في التخطيط. تتشاطر المدن العربية والأوروبية أهدافًا مشتركة، لكنها تواجه تحديات مُتميّزة تُشكّلها سياقاتها الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية الفريدة. وتُركّز الجهود الإقليمية بشكل متزايد على الاستفادة من الأدوات الرقمية لتعزيز الحوكمة والتنقل والاستدامة والشمولية. ويتطلّب التحوّل الرقمي الناجح قيادةً استراتيجيةً واستثمارًا مُوجّهًا وأطرًا سياسيةً تُدمج الحلول الذكية في تخطيط المرونة الحضرية الأوسع.